احتفال منتدى الحكمة بالذكرى الحادية عشر لتأسيسه وباليوم العالمي للمسنين

شاركت مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي ممثلة في مدير إدارة التخطيط والدراسات(أ. رياض فتحي الديب)، ومدير مكتب المفوضية بتاورغاء(أ. المبروك سويسي)، في احتفالية منتدى (الحكمة لحماية المسنين)، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لتأسيسه، والذي يتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن..

وحضر الاحتفالية التي أقيمت بالحديقة العامة بالظهرة بطرابلس، مساء اليوم السبت 1-10-2022، عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والادبية والرياضية والاعلامية، ومندوبين عن الهلال الأحمر وموسسات ومنظمات المجتمع المدني…

والقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها، على ضرورة دعم وتشجيع شريحة المسنين في المجتمع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، والوقوف على أهم احتياجاتهم، وخاصة ان دورهم مهم في المجتمع، لما يملكونه من خبرة علمية وعملية وحياتية، يعتمد عليها في البناء والازدهار والتقدم، وتساعد الشباب في معترك الحياة العملية والأسرية، وتقدم المشورة لصانع القرار في مختلف القطاعات الحكومية، وتدعم المجتمع المدني للقيام بواجباته ومسهامته في صنع السلام والاستقرار والمصالحة..

واعرب الجميع عن التقدير والاعتزاز، والاحترام والعرفان بالمسنين، لما قدموه من جهد وعطاء طيلة حياتهم العملية…

وتخلل الاحتفالية أنشطة ثقافية وفنية وترفهيية ومشاركات شعرية وادبية، وشارك الأطفال بعروض فنية معبرين عن فرحتهم بالمسنين في يومهم..

وتجدر الإشارة بأن اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة، ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في الأول من أكتوبر من كل سنة.

حيث انه بتاريخ 14-12-1990، صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم (1) أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين.

وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991م أي في السنة التي تلت تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة مباشرةً.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.

وتعتبر هذه الاحتفالية مشابهة لاحتفالات في عدة دول في العالم، كيوم الأجداد في أمريكا وكندا، وكذلك احتفالية التاسع المضاعف في الصين، ويوم احترام المسنين في اليابان.

 

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *